ل وصلت الفنانة هيفاء وهبي إلى مرحلة النرجسية والاعتقاد أن كل الفنانات يدرن في فلكها؟ وهل وصل الغرور بها إلى حد الاعتقاد أنّها الفنّانة الأكثر جماهيريّة من دون منازع ،
وأنّ كل فنانة تسعى إلى النجاح هي مقلّدة لها؟
فقد أطلت هيفاء قبل أيام في مقابلة مع إحدى المجلات الصفراء التي تصدر في بيروت، والتي تحرص على مجاملة هيفاء والنيل من كل الفنانات اللواتي لهنّ عداوة معها، غير أنّ المجلة لم تتمكن كعادتها من الترويج لهيفاء التي أدانت نفسها بنفسها، حيث نطقت بعبارات تدل على النرجسية التي وصلت إليها، إلى حد اتهام الفنانة نانسي عجرم بطريقة غير مباشرة بأنها تقلّدها.
ففي رد على سؤال حول التشابه بين كليب "حاسة ما بينا حاجة" الذي صورته ولم يعرض حتى الآن، وبين كليب نانسي الذي بدأت القنوات التلفزيونية بعرضه "مشتاقة ليك"، قالت هيفاء "أنا أركز على عملي ولا أتطلع إلى اليمين ولا إلى الشمال، ومع احترامي لكل الفنانين، هذه الأمور لا تهمني ولا أتوقف عندها، لأني طول عمري عم أتقلد، ولا أنكر أن هناك فوتوكوبي عن كليبي، لكن هنا تقع المسؤولية على المخرج، إلا إذا كان الفنان يريد ذلك، وعندها على المخرج أن يحترم رغبته".
هيفاء التي أفاضت في الشرح من دون أن تخبرنا كيف تقلد نانسي كليب لم يعرض بعد أضافت "هذه الأمور لا تهمني، لأني شيء وهن شيء آخر، أتعب لعملي ومين بيعمل متلي آخر همي، وأكيد لأنني ناجحة يقلدونني، حين احترفت الغناء لم أكن أحلم بمثل هذا الجمهور، وبالطبع من يقلدني يسعى إلى الدخول على جمهوري، وهذا تكتيك غير صحيح".
وتابعت قائلة " كلما بتعامل مع مخرج ما بيعود فاضي يرد على تلفونه" وكأنها تناست المشكلة التي أحدثها كليب "مش قادرة استنى" الذي أهانت فيه مقدسات دينية، ما دفع بالأمن العام اللبناني إلى منع عرضه في لبنان، وعرّض مخرجه يحيى سعادة للمساءلة، بحيث باتت النجمات تهربن من التعامل معه بسبب جنون الأفكار التي يقدمها، والتي لا تتماشى مع المجتمع الشرقي.
والأغرب كان سؤال الصحافي الذي أجرى الحوار لهيفاء "لو تابعت في مطبوعة ما صورة لك في أسفل الصفحة وصور لأخريات من فوقك كيف تكون ردة فعلك؟" وكأن العرف الصحافي يقضي بأن تتربّع هيفاء دوماً عرش الأخبار وكأن لا نجمات سواها في العالم العربي، لذا كان من الطبيعي أن تجيب الفنانة "هم يضعون فوقي فنانات، والجمهور وضعني فوق كل الجميع وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح".
مقابلة مختصرة مع هيفاء تكفي للدلالة على حجم الغرور الذي وصلت إليه فنانة صنفت نفسها في أول القائمة التي تضم كل النجمات العربيات بما فيهن فيروز وصباح وأصالة وانغام وماجدة الرومي، وسواهن من الفنانات اللواتي يمتلكن صوتاً تحاول هي التعويض عنه بإبراز مفاتن جسدها، مفاتن من المؤكد أنها لن تخدمها طويلاً.
وأنّ كل فنانة تسعى إلى النجاح هي مقلّدة لها؟
فقد أطلت هيفاء قبل أيام في مقابلة مع إحدى المجلات الصفراء التي تصدر في بيروت، والتي تحرص على مجاملة هيفاء والنيل من كل الفنانات اللواتي لهنّ عداوة معها، غير أنّ المجلة لم تتمكن كعادتها من الترويج لهيفاء التي أدانت نفسها بنفسها، حيث نطقت بعبارات تدل على النرجسية التي وصلت إليها، إلى حد اتهام الفنانة نانسي عجرم بطريقة غير مباشرة بأنها تقلّدها.
ففي رد على سؤال حول التشابه بين كليب "حاسة ما بينا حاجة" الذي صورته ولم يعرض حتى الآن، وبين كليب نانسي الذي بدأت القنوات التلفزيونية بعرضه "مشتاقة ليك"، قالت هيفاء "أنا أركز على عملي ولا أتطلع إلى اليمين ولا إلى الشمال، ومع احترامي لكل الفنانين، هذه الأمور لا تهمني ولا أتوقف عندها، لأني طول عمري عم أتقلد، ولا أنكر أن هناك فوتوكوبي عن كليبي، لكن هنا تقع المسؤولية على المخرج، إلا إذا كان الفنان يريد ذلك، وعندها على المخرج أن يحترم رغبته".
هيفاء التي أفاضت في الشرح من دون أن تخبرنا كيف تقلد نانسي كليب لم يعرض بعد أضافت "هذه الأمور لا تهمني، لأني شيء وهن شيء آخر، أتعب لعملي ومين بيعمل متلي آخر همي، وأكيد لأنني ناجحة يقلدونني، حين احترفت الغناء لم أكن أحلم بمثل هذا الجمهور، وبالطبع من يقلدني يسعى إلى الدخول على جمهوري، وهذا تكتيك غير صحيح".
وتابعت قائلة " كلما بتعامل مع مخرج ما بيعود فاضي يرد على تلفونه" وكأنها تناست المشكلة التي أحدثها كليب "مش قادرة استنى" الذي أهانت فيه مقدسات دينية، ما دفع بالأمن العام اللبناني إلى منع عرضه في لبنان، وعرّض مخرجه يحيى سعادة للمساءلة، بحيث باتت النجمات تهربن من التعامل معه بسبب جنون الأفكار التي يقدمها، والتي لا تتماشى مع المجتمع الشرقي.
والأغرب كان سؤال الصحافي الذي أجرى الحوار لهيفاء "لو تابعت في مطبوعة ما صورة لك في أسفل الصفحة وصور لأخريات من فوقك كيف تكون ردة فعلك؟" وكأن العرف الصحافي يقضي بأن تتربّع هيفاء دوماً عرش الأخبار وكأن لا نجمات سواها في العالم العربي، لذا كان من الطبيعي أن تجيب الفنانة "هم يضعون فوقي فنانات، والجمهور وضعني فوق كل الجميع وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح".
مقابلة مختصرة مع هيفاء تكفي للدلالة على حجم الغرور الذي وصلت إليه فنانة صنفت نفسها في أول القائمة التي تضم كل النجمات العربيات بما فيهن فيروز وصباح وأصالة وانغام وماجدة الرومي، وسواهن من الفنانات اللواتي يمتلكن صوتاً تحاول هي التعويض عنه بإبراز مفاتن جسدها، مفاتن من المؤكد أنها لن تخدمها طويلاً.