لا فلافيو ولا مانشو منتخبنا "ماتقدر تحوشوا"
هزمنا أنجولا بهدفي زكي وعبدربه
رسالة كوماسي:
أحمد زهران
بجدارة واستحقاق.. تأهلت مصر للدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بعد الفوز علي أنجولا بهدفين مقابل هدف.. قدم ابطالنا عرضاً رائعاً علي مدار شوطي المباراة واستحقوا الفوز لأنهم كانوا الأفضل وأيضا رجالا بمعني الكلمة.
سجل لمنتخبنا حسني عبدربه الذي حقق الهدف الرابع له من ضربة جزاء وعمرو زكي نجم المباراة.. بينما سجل مانيتشو هدف انجولا.
جاء اداء لاعبينا رائعاً ممزوجا بروح وطنية واحساس لايوصف وأخرج كل لاعب مالديه حتي تحققت النتيجة الكبيرة بالتأهل واللعب مع كوت ديفوار في الدور نصف النهائي.
ادار اللقاء تحكيمياً الياباني ناشيمورا ويستحق درجة متوسطة وادارها فنياً حسن شحاته بذكاء شديد ونجح في ترويض منافسة رغم غياب نجمه محمد زيدان.
كان بالامكان أبدع مما كان.. والتقدم بهدفين كمحصلة طبيعية لمستوي منتخبنا الوطني الذي سيطر علي الربع ساعة الأولي من الشوط بفضل تحكم خط الوسط بقيادة محمد أبو تريكة وحسني عبد ربه ومحمد شوقي والمعاونة الرائعة من ظهيري الجنب سيد معوض وأحمد فتحي والتحركات الدائمة لمهاجمي المنتخب عماد متعب وعمرو زكي مما سبب ارتباكاً شديداً لمدافعي أنجولا الذين أخطأوا في عدة كرات عرضية كشفت حال قلبي الدفاع اللذين كانا نقطة ضعف واضحة لم يستفد منها لاعبونا وأضاع عماد متعب فرصة التهديف وأخري لمحمد شوقي سددها في يد الحارس لاما.. اعتمد منتخبنا علي مجموعة من الخطط الجديدة والتي اعتمدت علي سرعة التمرير من الوسط إلي الأمام خلف المدافعين وكانت مرهقة للدفاع الأنجولي الذي ظل تحت ضغط مستمر وقت طويل.
اعتمد المنتخب الأنجولي علي الرقابة اللصيقة لكل لاعبينا في كل أنحاء الملعب وعدم إعطاء الفرصة لمحمد أبو تريكة للتحرك بحرية ورقابته بلاعب من وسط الملعب علي أن يقابله مدافع في حالة التحرر وكانت ناجحة حيث لم يظهر أبو تريكة بمستواه المعروف.. في حين اعتمد المدير الفني الأنجولي لويس أوليفيرا علي الكرات الطولية لكل من ماينتشو وفلافيو ولم تنجح وان أرهق فلافيو وائل جمعة بتحركاته واصطاده في مجموعة من الفاولات القريبة ولعب زيكا لانجا وجيلبرتو بحريتهما في وسط الملعب وان عابهما الاحتفاظ بالكرة.. وإن كان وائل جمعة قد نجح مع فلافيو إلا أن بطء شادي محمد أعطي الفرصة لماينتشو للحركة وتهديد مرمي الحضري.. وكان هاني سعيد نجماً بمعني الكلمة في الرقابة وقطع الكرات كالعادة.
هدف التقدم
وسط السيطرة المصرية علي خط الوسط.. احتسب الحكم الياباني ناشيمورا ضربة حرة مباشرة ضد المدافع الانجولي كالي لعرقلته محمد أبو تريكة تقدم لها اللاعب وسددها بقوة.. أبعدها المدافع بيده ليحتسبها الحكم ضربة جزاء.. سددها المتخصص حسني عبد ربه علي يمين لاما كهدف أول لمصر في الدقيقة ..22 دانت السيطرة لمصر وان هبط الأداء دون داع مما أعطي الفرصة للاعبي أنجولا للتحرر والاندفاع نحو مرمي الحضري وشهدت المباراة تحولاً لصالح أنجولا وسيطرة ميدانية.
هدف عالمي
ومن كرة ضالة وصلت للأنجولي ماينتشو سددها بيسراه قوية سكنت شباك الحضري كهدف التعادل في الدقيقة 27 وسط دهشة لاعبينا الذين فقدوا السيطرة علي الكرة وارتبكوا بشدة.. مما أعطوا الفرصة لأنجولا للضغط والتقدم نحو مرمانا واحتسبت للاعبيه عدة أخطاء.
هدف "زكي"
مع الضغط الأنجولي استعاد لاعبو مصر سيطرتهم علي اللقاء ومن تمريرة سحرية عرضية تلقاها عمرو زكي من أحمد فتحي بصدره داخل الشباك كهدف ثان في الدقيقة ..38 سيطر بعدها لاعبونا علي الأمور حتي نهاية الشوط.
مع أول دقيقة.. كاد المهاجم الانجولي مانيتشوان يسجل هدفا سريعا لولا سوء الحظ عندما لحق بكرة وائل جمعة الخاطئة وسددها قبل خروج الحضري لتمر بسلام خارج المرمي.. وكانت اللعبة بمثابة إنذار مبكر للاعبينا والذين حرصوا علي تأمين مرماهم وظهر حرصهم الشديد في كل لعبة.
لم يجر المدربان حسن شحاتة لمصر أو أوليفيرا لانجولا أية تبديلات في الشوط وتأجيلها لإشعار آخر وأن الوقت مازال أمامهما للتعديل في صفوفهما.
هجوم عشوائي
وضح علي لاعبي انجولا اندفاعهم للهجوم بغية التعادل مما أعطي الفرصة للاعبي مصر للحركة بحرية وتنفيذ هجمات مرتدة سريعة ولاحت الفرصة أكثر من مرة لزيادة الغلة المصرية لولا الرعونة والتسرع في إنهاء الهجمات.
تحسن أداء خط الدفاع المصري حيث وضحت تعليمات حسن شحاتة للثلاثي في القلب بتخليص الكرات أولا بأول مع وضع فلافيو ومانتيشو تحت رقابة لصيقة.. في حين التزم خط الوسط بالتمرير المباشر للأمام لإحداث الثغرات في دفاعات انجولا.
ارتبك الأداء الانجولي بمرور الوقت ووضحت العصبية علي الأداء خاصة في الكرة التي لاحت لمانيتشو وسددها علي يمين الحضري الذي حول الكرة لضربة ركنية.. تحولت السيطرة لانجولا مع كل دقيقة تمر وزاد الضغط علي منتخبنا وإن كانت اللياقة قد لعبت دورها ضدنا ولصالح انجولا.
غير محظوظ
أضاع عماد متعب غير المحظوظ بالمرة بعد 3 تمريرات برازيلية بين أبوتريكة وعمرو زكي المتألق وأخيرا لمتعب المنفرد سددها في يد الحارس لاما الذي حولها لركنية بصعوبة.
أول تبديل
اضطر حسن شحاتة المدير الفني لإجراء تبديل الأول في ظل انخفاض مستوي لاعبينا بإخراج سيد معوض ونزول محمود فتح الله لغلق عمق الدفاع المصري بوجود شادي ووائل وهاني وفتح الله لمواجهة الهجوم الانجولي علي أن يلعب شادي محمد في اليسار..
من لعبة هات وخد من وسط الملعب أهدي أبوتريكة زميله عماد متعب كرة بينية.. سددها قوية انقذها الحارس لاما.
اندفع الفريق الانجولي بكامل خطوطه تجاه المرمي المصري في محاولة لتعويض الهدف.. لكن لاعبي مصر قابلوهم بتكتيك أذكي وسيطرة علي الوسط بتمريرات قصيرة وسريعة ارهقت المنتخب الانجولي.
التغيير الثاني
اضطر حسن شحاتة لتبديل عمرو زكي أفضل لاعبي مصر بعد إصابته ونزول أحمد حسن بدلا منه ليتقدم أبوتريكة للأمام مع متعب ومن خلفهما أحمد حسن وحسني عبدربه مما أعطي مصر فرصة السيطرة.. في المقابل أجري أوليفيرا تبديلا بنزول كوستا بدلا من زيكالينجا.
تصرف مؤسف
حصل فلافيو علي إنذار بعد تعمده ضرب شوقي "بالشلوت" في وجهه بعد فشله في الهروب من الحصار المفروض عليه.
سدد أحمد فتحي كرة قوية من مكان صعب أنقذها لاما كالعادة.
جاء أداء المنتخب في نهاية اللقاء أكثر مرونة وسهولة بهدف ترويض المنتخب الأنجولي الذي بدأ لاعبوه في فقد أعصابهم واتسم لعبهم بالخشونة والقوة والضرب في بعض الأحيان لإرهاب لاعبينا ويحسب لمنتخبنا استغلال العقل في الأداء والسيطرة علي وسط الملعب.. في الوقت الذي استسلمت انجولا للأمر الواقع بأن مصر هي الأفضل والأكثر خبرة والأحق بالفوز عطفا علي المستوي طيلة الشوطين.
شهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء إثارة بالغة في الأداء من المنتخبين خاصة وأن منتخبنا يريد التأكيد بهدف ثالث وانجولا بإحراز هدف التعادل فتفتحت الخطوط ولاحت الفرص تباعا وإن كان أداء انجولا شابه الانفعال والشحن الزائد في الوقت الذي تعمد فيه لاعبونا استهلاك الوقت بالتمريرات العرضية والطولية.
اضطر أوليفيرا لإخراج فلافيو بعد أن فشل مع وائل جمعة الذي قاد هجمة عنترية ومرر لأحمد حسن وسدد بقوة حولها المتألق لاما بعيدا عن مرماه.
بلغت الإثارة ذروتها مع الدقيقة الأخيرة عندما اندفعت انجولا بكل خطوطها تجاه مرمي مصر وتألق وائل جمعة في أكثر من لعبة وكان سدا منيعا أمام مرمي الحضري الذي حافظ مع زملائه علي الفوز الصعب.
استهلاك الوقت
قام حسن شحاتة بتبديله الثالث بنزول إبراهيم سعيد بدلا من محمد أبوتريكة لاستهلاك ما تبقي من وقت وخف الضغط عن دفاعنا.. حتي أطلق باشيمورا الحكم الياباني صافرة التأهل الرسمي لمنتخبنا إلي الدور نصف النهائي.
الصفحة السابقة
هزمنا أنجولا بهدفي زكي وعبدربه
رسالة كوماسي:
أحمد زهران
بجدارة واستحقاق.. تأهلت مصر للدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بعد الفوز علي أنجولا بهدفين مقابل هدف.. قدم ابطالنا عرضاً رائعاً علي مدار شوطي المباراة واستحقوا الفوز لأنهم كانوا الأفضل وأيضا رجالا بمعني الكلمة.
سجل لمنتخبنا حسني عبدربه الذي حقق الهدف الرابع له من ضربة جزاء وعمرو زكي نجم المباراة.. بينما سجل مانيتشو هدف انجولا.
جاء اداء لاعبينا رائعاً ممزوجا بروح وطنية واحساس لايوصف وأخرج كل لاعب مالديه حتي تحققت النتيجة الكبيرة بالتأهل واللعب مع كوت ديفوار في الدور نصف النهائي.
ادار اللقاء تحكيمياً الياباني ناشيمورا ويستحق درجة متوسطة وادارها فنياً حسن شحاته بذكاء شديد ونجح في ترويض منافسة رغم غياب نجمه محمد زيدان.
كان بالامكان أبدع مما كان.. والتقدم بهدفين كمحصلة طبيعية لمستوي منتخبنا الوطني الذي سيطر علي الربع ساعة الأولي من الشوط بفضل تحكم خط الوسط بقيادة محمد أبو تريكة وحسني عبد ربه ومحمد شوقي والمعاونة الرائعة من ظهيري الجنب سيد معوض وأحمد فتحي والتحركات الدائمة لمهاجمي المنتخب عماد متعب وعمرو زكي مما سبب ارتباكاً شديداً لمدافعي أنجولا الذين أخطأوا في عدة كرات عرضية كشفت حال قلبي الدفاع اللذين كانا نقطة ضعف واضحة لم يستفد منها لاعبونا وأضاع عماد متعب فرصة التهديف وأخري لمحمد شوقي سددها في يد الحارس لاما.. اعتمد منتخبنا علي مجموعة من الخطط الجديدة والتي اعتمدت علي سرعة التمرير من الوسط إلي الأمام خلف المدافعين وكانت مرهقة للدفاع الأنجولي الذي ظل تحت ضغط مستمر وقت طويل.
اعتمد المنتخب الأنجولي علي الرقابة اللصيقة لكل لاعبينا في كل أنحاء الملعب وعدم إعطاء الفرصة لمحمد أبو تريكة للتحرك بحرية ورقابته بلاعب من وسط الملعب علي أن يقابله مدافع في حالة التحرر وكانت ناجحة حيث لم يظهر أبو تريكة بمستواه المعروف.. في حين اعتمد المدير الفني الأنجولي لويس أوليفيرا علي الكرات الطولية لكل من ماينتشو وفلافيو ولم تنجح وان أرهق فلافيو وائل جمعة بتحركاته واصطاده في مجموعة من الفاولات القريبة ولعب زيكا لانجا وجيلبرتو بحريتهما في وسط الملعب وان عابهما الاحتفاظ بالكرة.. وإن كان وائل جمعة قد نجح مع فلافيو إلا أن بطء شادي محمد أعطي الفرصة لماينتشو للحركة وتهديد مرمي الحضري.. وكان هاني سعيد نجماً بمعني الكلمة في الرقابة وقطع الكرات كالعادة.
هدف التقدم
وسط السيطرة المصرية علي خط الوسط.. احتسب الحكم الياباني ناشيمورا ضربة حرة مباشرة ضد المدافع الانجولي كالي لعرقلته محمد أبو تريكة تقدم لها اللاعب وسددها بقوة.. أبعدها المدافع بيده ليحتسبها الحكم ضربة جزاء.. سددها المتخصص حسني عبد ربه علي يمين لاما كهدف أول لمصر في الدقيقة ..22 دانت السيطرة لمصر وان هبط الأداء دون داع مما أعطي الفرصة للاعبي أنجولا للتحرر والاندفاع نحو مرمي الحضري وشهدت المباراة تحولاً لصالح أنجولا وسيطرة ميدانية.
هدف عالمي
ومن كرة ضالة وصلت للأنجولي ماينتشو سددها بيسراه قوية سكنت شباك الحضري كهدف التعادل في الدقيقة 27 وسط دهشة لاعبينا الذين فقدوا السيطرة علي الكرة وارتبكوا بشدة.. مما أعطوا الفرصة لأنجولا للضغط والتقدم نحو مرمانا واحتسبت للاعبيه عدة أخطاء.
هدف "زكي"
مع الضغط الأنجولي استعاد لاعبو مصر سيطرتهم علي اللقاء ومن تمريرة سحرية عرضية تلقاها عمرو زكي من أحمد فتحي بصدره داخل الشباك كهدف ثان في الدقيقة ..38 سيطر بعدها لاعبونا علي الأمور حتي نهاية الشوط.
مع أول دقيقة.. كاد المهاجم الانجولي مانيتشوان يسجل هدفا سريعا لولا سوء الحظ عندما لحق بكرة وائل جمعة الخاطئة وسددها قبل خروج الحضري لتمر بسلام خارج المرمي.. وكانت اللعبة بمثابة إنذار مبكر للاعبينا والذين حرصوا علي تأمين مرماهم وظهر حرصهم الشديد في كل لعبة.
لم يجر المدربان حسن شحاتة لمصر أو أوليفيرا لانجولا أية تبديلات في الشوط وتأجيلها لإشعار آخر وأن الوقت مازال أمامهما للتعديل في صفوفهما.
هجوم عشوائي
وضح علي لاعبي انجولا اندفاعهم للهجوم بغية التعادل مما أعطي الفرصة للاعبي مصر للحركة بحرية وتنفيذ هجمات مرتدة سريعة ولاحت الفرصة أكثر من مرة لزيادة الغلة المصرية لولا الرعونة والتسرع في إنهاء الهجمات.
تحسن أداء خط الدفاع المصري حيث وضحت تعليمات حسن شحاتة للثلاثي في القلب بتخليص الكرات أولا بأول مع وضع فلافيو ومانتيشو تحت رقابة لصيقة.. في حين التزم خط الوسط بالتمرير المباشر للأمام لإحداث الثغرات في دفاعات انجولا.
ارتبك الأداء الانجولي بمرور الوقت ووضحت العصبية علي الأداء خاصة في الكرة التي لاحت لمانيتشو وسددها علي يمين الحضري الذي حول الكرة لضربة ركنية.. تحولت السيطرة لانجولا مع كل دقيقة تمر وزاد الضغط علي منتخبنا وإن كانت اللياقة قد لعبت دورها ضدنا ولصالح انجولا.
غير محظوظ
أضاع عماد متعب غير المحظوظ بالمرة بعد 3 تمريرات برازيلية بين أبوتريكة وعمرو زكي المتألق وأخيرا لمتعب المنفرد سددها في يد الحارس لاما الذي حولها لركنية بصعوبة.
أول تبديل
اضطر حسن شحاتة المدير الفني لإجراء تبديل الأول في ظل انخفاض مستوي لاعبينا بإخراج سيد معوض ونزول محمود فتح الله لغلق عمق الدفاع المصري بوجود شادي ووائل وهاني وفتح الله لمواجهة الهجوم الانجولي علي أن يلعب شادي محمد في اليسار..
من لعبة هات وخد من وسط الملعب أهدي أبوتريكة زميله عماد متعب كرة بينية.. سددها قوية انقذها الحارس لاما.
اندفع الفريق الانجولي بكامل خطوطه تجاه المرمي المصري في محاولة لتعويض الهدف.. لكن لاعبي مصر قابلوهم بتكتيك أذكي وسيطرة علي الوسط بتمريرات قصيرة وسريعة ارهقت المنتخب الانجولي.
التغيير الثاني
اضطر حسن شحاتة لتبديل عمرو زكي أفضل لاعبي مصر بعد إصابته ونزول أحمد حسن بدلا منه ليتقدم أبوتريكة للأمام مع متعب ومن خلفهما أحمد حسن وحسني عبدربه مما أعطي مصر فرصة السيطرة.. في المقابل أجري أوليفيرا تبديلا بنزول كوستا بدلا من زيكالينجا.
تصرف مؤسف
حصل فلافيو علي إنذار بعد تعمده ضرب شوقي "بالشلوت" في وجهه بعد فشله في الهروب من الحصار المفروض عليه.
سدد أحمد فتحي كرة قوية من مكان صعب أنقذها لاما كالعادة.
جاء أداء المنتخب في نهاية اللقاء أكثر مرونة وسهولة بهدف ترويض المنتخب الأنجولي الذي بدأ لاعبوه في فقد أعصابهم واتسم لعبهم بالخشونة والقوة والضرب في بعض الأحيان لإرهاب لاعبينا ويحسب لمنتخبنا استغلال العقل في الأداء والسيطرة علي وسط الملعب.. في الوقت الذي استسلمت انجولا للأمر الواقع بأن مصر هي الأفضل والأكثر خبرة والأحق بالفوز عطفا علي المستوي طيلة الشوطين.
شهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء إثارة بالغة في الأداء من المنتخبين خاصة وأن منتخبنا يريد التأكيد بهدف ثالث وانجولا بإحراز هدف التعادل فتفتحت الخطوط ولاحت الفرص تباعا وإن كان أداء انجولا شابه الانفعال والشحن الزائد في الوقت الذي تعمد فيه لاعبونا استهلاك الوقت بالتمريرات العرضية والطولية.
اضطر أوليفيرا لإخراج فلافيو بعد أن فشل مع وائل جمعة الذي قاد هجمة عنترية ومرر لأحمد حسن وسدد بقوة حولها المتألق لاما بعيدا عن مرماه.
بلغت الإثارة ذروتها مع الدقيقة الأخيرة عندما اندفعت انجولا بكل خطوطها تجاه مرمي مصر وتألق وائل جمعة في أكثر من لعبة وكان سدا منيعا أمام مرمي الحضري الذي حافظ مع زملائه علي الفوز الصعب.
استهلاك الوقت
قام حسن شحاتة بتبديله الثالث بنزول إبراهيم سعيد بدلا من محمد أبوتريكة لاستهلاك ما تبقي من وقت وخف الضغط عن دفاعنا.. حتي أطلق باشيمورا الحكم الياباني صافرة التأهل الرسمي لمنتخبنا إلي الدور نصف النهائي.
الصفحة السابقة